عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي،أبو محمد، شاعر أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة «عزاز» من أعمال حلب، وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه «خشكناجة» مسمومة، فمات وحمل إلى حلب وذلك سنة (466هـ).
يهدف هذا الكتاب إلى بيان حقيقة الفصاحة، والعلم بسرها، ويقع الكتاب وسطًا بين الاختصار والإسهاب. ومن الفصول التي تناولها الكتاب فصل في: الأصوات، والحروف، والكلام، واللغة، ووجه تفضيل العرب على غيرهم، والكلام في الفصاحة، والكلام في الألفاظ المؤلفة، والأقوال الفاسدة في نقد الكلام، والفرق بين المنظوم والمنثور، وفيما يحتاج مؤلف الكلام إلى معرفته. ويعد الكتاب من المراجع المعتمدة في مجال البلاغة والأدب واللغة.